للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وروى مالك عن عمه أبي سهيل قال: كنت مع عمر بن عبد العزيز فقال لي: ما ترى في هؤلاء القدرية قال: قلت: أرى أن تستتيبهم فإن قبلوا ذلك وإلا عرضتم على السيف. فقال عمر بن عبد العزيز: ذلك رأيي، قلت لمالك: فما رأيك أنت. قال: هو رأيي. (١)

- وروى عبد الله بسنده: عن نافع بن مالك أبي سهيل (٢) أن عمر بن عبد العزيز قال له ما ترى في الذين يقولون لا قدر قال أرى أن يستتابوا وإلا ضربت أعناقهم قال عمر وذلك الرأي فيهم لو لم يكن إلا هذه الآية الواحدة كفى بها {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} (٣). (٤)

- وروى اللالكائي بسنده عن عمر بن ذر قال: بينما عمر بن عبد العزيز في نفر منهم يزيد -أو زياد- الفقير كذى- قال داود وموسى بن كثير أبو الصباح وناس من أهل الكوفة. قال: فتكلم متكلمنا ويرى أنه عمر ابن ذر قال: ما بلغ فريتنا لعمر وظننا أنه لا يقدر على جوابه فلما سكت. تكلم عمر بن عبد العزيز فلم يدع شيئا مما جاء به إلا أجابه فيه. قال: ثم ابتدأ الكلام فما كنا عنده إلا تلامذة فقال فيما قال: إن الله لو كلف العباد العمل


(١) الموطأ (٢/ ٩٠٠) والسنة (١٤٧) والإبانة (٢/ ١٠/٢٣٣/ ١٨٣٤) وأصول الاعتقاد (٤/ ٧٨٤/١٣١٥) والشريعة (١/ ٤٣٧/٥٥٢) وأصول السنة لابن أبي زمنين (٣٠٧).
(٢) في الأصل: أبو إسماعيل، وهو خطأ.
(٣) الصافات الآيات (١٦١ - ١٦٣).
(٤) السنة لعبد الله (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>