للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليك وقدر أن تبتلى بها. (١)

- وروى عبد الله بن أحمد بسنده: قال عمر بن عبد العزيز: ويلهم يعني "القدرية" أما يقرءون هذه الآيات {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} ويلهم أما يقرءون وقرأ حتى بلغ {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١٧٢) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (٢). (٣)

- وروى ابن بطة في الإبانة: عن حكيم بن عمر قال: قال عمر بن عبد العزيز: ينبغي لأهل القدر أن يوعز إليهم فيما أحدثوا من القدر، فإن كفوا، وإلا؛ سلت ألسنتهم من أقفيتهم استلالا. (٤)

- وفيها عن سيار قال: خطب عمر بن عبد العزيز؛ فقال: يا أيها الناس. من أحسن منكم؛ فليحمد الله، ومن أساء؛ فليستغفر الله، ثم إذا أساء؛ فليستغفر الله، ثم إذا أساء؛ فليستغفر الله، ثم إذا أساء؛ فليستغفر الله، مع أني قد علمت أن أقواما سيعملون أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم. (٥)

- وفيها عن أبي خطاب أن عمر بن عبد العزيز كان يقول في دعائه: وأنك إن كنت خصصت برحمتك أقواما أطاعوك فيما أمرتهم به وعملوا لك


(١) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٥٣/١٢٤٨) والإبانة (٢/ ١٠/٢٣٧/ ١٨٤٤) والسنة (١٤٣).
(٢) الصافات الآيات (١٦١ - ١٧٣).
(٣) السنة لعبد الله (١٣٧ - ١٣٨).
(٤) الإبانة (٢/ ١٠/٢٣٤/ ١٨٣٦).
(٥) الإبانة (٢/ ١٠/٢٣٧/ ١٨٤٢) والشريعة (١/ ٤٤١/٥٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>