للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون في ليلة القدر فيمحو ما يشاء من المقادير والآجال والأرزاق إلا الشقاوة والسعادة فإنه ثابت. (١)

- وروى عن مجاهد: وَجَعَلْنَا {مِنْ بَيْنِ أيديهم سدًا وَمِنْ خَلْفِهِمْ} (٢) قال: عن الحق. (٣)

- وروى عن مجاهد في قوله: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} (٤) قال: مكتوب في ورقة في عنقه شقي أو سعيد. (٥)

- وجاء في الإبانة: عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (٦)؛ قال: بمن قدر له الهدى والضلالة. (٧)

- وفيها عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} (٨)؛ قال: يترددون في الضلالة. (٩)


(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٠/٩٧٥).
(٢) يس الآية (٩).
(٣) أصول الاعتقاد (٣/ ٦١٦/٩٨٨).
(٤) الإسراء الآية (١٣).
(٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٦٣٠/١٠١٤) والإبانة (٢/ ١٠/٢٠٤ - ٢٠٥/ ١٧٤٣).
(٦) القلم الآية (٧).
(٧) الإبانة (٢/ ١٠/٢٠٢/ ١٧٣٦).
(٨) النمل الآية (٤).
(٩) الإبانة (٢/ ١٠/٢٠٢/ ١٧٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>