للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آل داود. وقالت الرافضة لا تصلح الإمارة إلا في آل علي.

وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال أو ينزل عيسى من السماء. وقالت الرافضة: لا جهاد حتى يخرج المهدي ثم ينادي مناد من السماء.

واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم. وكذلك الرافضة.

والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم". (١)

واليهود يولون عن القبلة شيئا. وكذلك الرافضة.

واليهود تسدل أثوابها وكذلك الرافضة.

وقد مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل قد سدل ثوبه فقمصه عليه (٢). واليهود حرفوا التوراة. وكذلك الرافضة حرفوا القرآن.

واليهود يستحلون دم كل مسلم. وكذلك الرافضة. واليهود: لا يرون الطلاق ثلاثا شيئا. وكذلك الرافضة. واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة. واليهود يبغضون جبريل ويقولون: هو عدونا من الملائكة. وكذلك صنف من الرافضة يقولون غلط بالوحي إلى محمد. وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا:


(١) أحمد (٤/ ١٤٧) وأبو داود (١/ ٢٩١/٤١٨) والحاكم (١/ ١٩٠ - ١٩١) وقال: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي.
(٢) الطبراني (٢٢/ ١١١ - ١١٢/ ٢٨٣) وفي الأوسط (٧/ ٩٥ - ٩٦/ ٦١٦٠) وفي الصغير (٢/ ٣١٧/٨٥٣) والبيهقي (٢/ ٢٤٣) وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨١) والبزار (٢/ ٢٨٦/٥٩٥ كشف)، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٥٠): "رواه الطبراني في الثلاثة والبزار، وهو ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>