للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون. (١)

- وعن أيوب عن أبي قلابة قال: إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. (٢)

- عن أيوب السختياني قال: قال لي أبو قلابة: يا أيوب احفظ عني أربعا: لا تقل في القرآن برأيك، وإياك والقدر، وإذا ذكر أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فأمسك، ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا. (٣)

- قال أبو قلابة: يا أيوب احفظ عني ثلاث خصال: إياك وأبواب السلطان، وإياك ومجالسة أصحاب الأهواء، والزم سوقك؛ فإن الغنى من العافية. (٤)

- عن أيوب قال: كان أبو قلابة إذا قرأ هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} (٥) قال: يقول أبو قلابة: فهذا جزاء كل مفتر إلى يوم القيامة: أن يذله الله. (٦)


(١) طبقات ابن سعد (٧/ ١٨٤) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥١/٢٤٤) والإبانة (٢/ ٣/٤٣٥/ ٣٦٣) والشريعة (١/ ١٨٨/١٢٠) وذم الكلام (ص.٢٠١) والسنة لعبد الله (ص.٢٤) وابن وضاح (ص.١٠٦) والدارمي (١/ ١٠٨). وانظر الاعتصام (١/ ١١٢) وشرح السنة (١/ ٢٢٧) والسير (٤/ ٤٧٢.).
(٢) ابن سعد (٧/ ١٨٤) وكذا في السير (٤/ ٤٧٢) ذم الكلام (ص.٧٤).
(٣) الإبانة (٢/ ٣/٤٤٥/ ٣٩٧) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥١ - ١٥٢/ ٢٤٦) وذم الكلام (ص.١٣٩).
(٤) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٦٣٥).
(٥) الأعراف الآية (١٥٢).
(٦) أصول الاعتقاد (١/ ١٦١/٢٨٨) والطبري في التفسير (٩/ ٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>