للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وروى عبد الله بن أحمد بسنده إلى سليمان بن المغيرة عن يحيى البكاء قال: كانت رقاع تأتي الحسن من قبل عمرو بن عبيد فيها مسائل، فإذا علم أنها من قبله لم يجب فيها. (١)

- عن الحسن قال: إذا كان يوم القيامة برز ربنا تبارك وتعالى، فيراه الخلق، ويحجب الكفار فلا يرونه، وهو قوله: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ ربهم يومئذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (٢).اهـ (٣)

- وروى اللالكائي بسنده إلى الحسن في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٤). قال: النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل. (٥)

- وقال: لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة؛ لذابت أنفسهم في الدنيا. (٦)

- وقال: إن الله تعالى ليتجلى لأهل الجنة، فإذا رآه أهل الجنة نسوا نعيم الجنة. (٧)


(١) السنة لعبد الله (١٥٣).
(٢) المطففين الآية (١٥).
(٣) أصول الاعتقاد (٣/ ٥١٧/٨٠٥).
(٤) القيامة الآيتان (٢٢و٢٣).
(٥) أصول الاعتقاد (٣/ ٥١٤/٨٠٠) والسنة لعبد الله (١٦٢) والشريعة (٢/ ١٢/٦٢٦).
(٦) السنة لعبد الله (٦٢) وأصول الاعتقاد (٣/ ٥٥٥/٨٦٩) والشريعة (٢/ ٧/٦١٢).
(٧) الشريعة (٢/ ٧ - ٨/ ٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>