للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيلان سقف بيت إلا سقف المسجد، وإن كان ليراه في أسطوان من أسطوانات السوق؛ فيخرج منه. (١)

- وفيها عن سعيد بن عبد العزيز قال: قال مكحول: حسيب غيلان الله، لقد ترك هذه الأمة في لجج مثل لجج البحار. (٢)

- وفيها عن ثابت بن ثوبان: سمعت مكحولا يقول: ويحك يا غيلان؛ ركبت بهذه الأمة مضمار الحرورية، غير أنك لا تخرج عليهم بالسيف، والله لأنا على هذه الأمة منك أخوف من المزققين أصحاب الخمر. (٣)

- وفيها عن إبراهيم بن مروان قال: قال أبي: قلت لسعيد بن عبد العزيز: يا أبا محمد: إن الناس يتهمون مكحولا بالقدر، فقال: كذبوا، لم يك مكحول بقدري. (٤)

- وفيها عن الأوزاعي قال: لا نعلم أحدا من أهل العلم نسب إلى هذا الرأي إلا الحسن ومكحولا ولم يثبت ذلك عنهما، قال أبو مسهر: كان سعيد بن عبد العزيز يبرئ مكحولا ويدفعه عن القدر. (٥)


(١) الإبانة (٢/ ١٠/٢١٧/ ١٧٨٥).
(٢) الإبانة (٢/ ١١/٣٠٠/ ١٩٦١) والشريعة (١/ ٤٥٨/٥٩٤).
(٣) الإبانة (٢/ ١١/٣٠٠ - ٣٠١/ ١٩٦٢).
(٤) الإبانة (٢/ ١٠/٢١٨/ ١٧٨٦).
(٥) الإبانة (٢/ ١٠/٢١٨/ ١٧٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>