للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عصمة الله ووكل إلى نفسه. (١)

" التعليق:

نسأل الله المعافاة في الدين والدنيا. اللهم لا تسلط علينا من يخرجنا من عصمتك ويكلنا إلى أنفسنا. رحمك الله يا أمير المؤمنين في الحديث وأنت من أنت علما وتقوى، فبمثلك يقتدى وعلى نهجك يحتذى. ومن كلامك ينبغي أن تكون الحكمة وهذه منها وقد وضعت للمسلمين سدا أمام المبتدعة لو كانوا يعقلون، ولَكنِ المسلمون عامة وشبابهم وقراؤهم خاصة لا يقرأون مثل هذه الحكم والنصوص الصادرة عن تجربة وعن علم بالله وبرسوله وبسلف هذه الأمة ولكنهم يشغلون أوقاتهم بما لا فائدة فيه، فكيف يستفيدون من مثل هذا؟ والله المستعان.

- وجاء في أصول الاعتقاد عنه قال: استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء. (٢)

- جاء في صيانة الإنسان عنه قال: المراد بالسواد الأعظم هم من كان من أهل السنة والجماعة ولو واحدا. (٣)

- عن يوسف بن أسباط قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة وآخر بالمغرب فابعث إليهما بالسلام وادع


(١) الإبانة (٢/ ٣/٤٦١/ ٤٤٤)، انظر طبقات الحنابلة (٢/ ٤٢) والسير (٧/ ٢٦١).
(٢) أصول الاعتقاد (١/ ٧١/٤٩) والتلبيس (١٨) وصيانة الإنسان (ص.٣١٦).
(٣) صيانة الإنسان (ص.٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>