للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لسفيان: أوصني وأنا أسمع قال: إياك والأهواء، إياك والخصومات، إياك والسلطان. (١)

- وجاء في تلبيس إبليس عنه قال: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها. (٢)

- وجاء في ذم الكلام عنه قال: ينبغي للرجل ألا يحك رأسه إلا بأثر. (٣)

- وجاء في السير عنه: من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه، لا يلقها في قلوبهم. (٤)

" التعليق:

قال الإمام الذهبي عقبه: أكثر أئمة السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة.

- وفيها: قال زكريا الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي: قال المزي شيخنا -أظنه أبا بكر الأثرم-: سمعت أبا نعيم يقول: دخل الثوري يوم الجمعة من الباب القبلي، فإذا الحسن بن صالح يصلي، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه، فتحول إلى سارية أخرى.

- وقال العلاء بن عمرو الحنفي، عن زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لي الحسن بن صالح: إن لقيت أبا عبد الله سفيان الثوري بمكة، فأقره مني


(١) ذم الكلام (ص.٢١٤) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥٤/٢٥٤) والحلية (٧/ ٢٨).
(٢) التلبيس (ص.٢٢ - ٢٣) وذم الكلام (ص.٢١٧) وأصول الاعتقاد (١/ ١٤٩/٢٣٨) وشرح السنة للبغوي (١/ ٢١٦) وانظر مجموع الفتاوى (١٠/ ٩).
(٣) ذم الكلام (ص.٩٨).
(٤) السير (٧/ ٢٦١) وشرح السنة للبغوي (١/ ٢٢٧) والحلية (٧/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>