للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وظائف عبد الله سراج في مكة]

أسند الشريف الحسين إلى الشيخ عبد الله سراج وظيفة الإِفتاء التي كان يتولاها أبوه الشيخ عبد الرحمن سراج، وجَدُّهُ الشيخ عبد الله سراج الذي كان رئيسًا لعلماء مكة (٣٨٥)، فالرجل سليل أسرة علم وفتيا جيلا بعد جيل فلا غرابة أن يسند إليه الشريف الحسين بن علي هذا المنصب الجليل، وهو من أقرب الناس إليه كما أسلفنا.

[انتخاب عبد الله سراج عضوا في مجالس المبعوثان]

جاء في "تاريخ مكة" للسباعي نقلا عن كتاب "إفادة الأنام" ما يلي:

على أثر إعلان الدستور في الحجاز صدرت أوامر الاتحاديين بانتخاب مبعوث عن كل خمسين ألف شخص لتمثيل بلادهم في مجلس المبعوثان - مجلس الدستور - فانتخبت مكة المفتى الشيخ عبد الله سراج بصورة أقرب إلى التعيين منها إلى معنى الانتخاب.

[والشيخ عبد الله سراج يستقيل]

وسافر المنتخب إلى السويس ثم ما لبث أن استعفى وبذلك عقد مجلس المبعوثان في ذلك العام، ولم يحضر مبعوث مكة (٣٨٦).


(٣٨٥) انظر ترجمة الشيخ عبد الله سراج الجد في المختصر من كتاب "نشر النور والزهر": ص ٢٩٧ - ٣٠٠.
(٣٨٦) "تاريخ مكة" نقلا عن كتاب "إفادة الأنام" مخطوط للشيخ عبد الله غازى: ص ٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>