للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تسمية الأبواب تختلف باختلاف الزمان]

كان أمام التكية المصرية بأجياد قبل إدخالها في المسجد الحرام في التوسعة السعودية باب للمسجد الحرام أورد له الشيخ الغازي عدة أسماء منها:

باب مدرسة الشريف عجلان بن رميثة لاتصالها به، وقد جدد هذا الباب وعدد شرافاته عشرون، ويقال له باب بني تميم، وسماه صعاحب النهاية بباب العلافين، وفي زماننا هذا يعرف بباب التكية المصرية (١).

أقول أسس محمد علي باشا التكية المصرية عام ٢٣٨ اهـ أثناء حكم المصريين للحجاز (٢).

[باب أم هانيء]

يقول الغازي عنه: وقد جدد هذا الباب ببناء حسن لطيف وعدد شرافاته ثلاثة عشر شرافة قال في تحصيل المرام، وهذا الباب مما يلي دور بني عبد شمس وبني مخزوم، ويقال لهذا الباب "باب الفرج" على ما وجد بخط الاقشيري، وذكر له صاحب تحصيل المرام اسمًا آخر لم نتبين حقيقته لعدم وضوح الخط، وسماه صاحب النهاية باب أبي جهل يقول الشيخ الغازي: قلت وفي زماننا هذا يعرف بباب الشريف، لأنه كان يخرج منه الشريف سرور إلى بيته الذي بأجياد (٣).

[باب الوداع]

يقول الغازي: وعامة أهل مكة يسمونه باب العزوزة بالعين المهملة وإنما هو بالحاء المهملة الحزورة، وهذا الباب يلي المنارة التي تلي أجياد الكبير، ويقال له باب حكيم بن حزام وباب الزبير بن العوام ذكره القرشي.

يقول الشيخ الغازي: وفي زماننا هذا يعرف بباب الوداع لأن الحاج حين توجههم بعد الحج لبلادهم يخرجون من هذا الباب.

[باب العمرة]

سمي بباب العمرة لأن المعتمرين من التنعيم يدخلون ويخرجون منه في الغالب وكان يسمى قديمًا باب بني سهم (٤).

وفي الجانب الشمالي من المسجد الحرام خمسة أبواب.


(١) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٥٢.
(٢) أعلام الحجاز ج ٣ ص ٣٩.
(٣) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٥٣.
(٤) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>