للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المركزية التركية عن جاسوس فرنسي يدعى "بول سيكار" يحمل جواز سفر بتأشيرة خروج من جيبوتي لدخول اليمن متوجهًا إلى الأناضول عن طريق سوريا فأطَنَة، وظن بعض المسئولين أن المغيربي هو هذا الجاسوس الفرنسي القادم من اليمن، والذي وصل إلى تركيا والذي ينتظر مقابلة مصطفى كمال فقبض عليه، ولكن عناية الله تعالى أدركته في الوقت المناسب، إذ تم القبض على الجاسوس الفرنسي على حدود أطَنَة قادمًا من الحدود السورية، وهكذا انقشعت الغمة، وأفرج عن المغيربي، وعادت نظرة الحكام إليه مشوبة بالتقدير والاحترام.

[الحصول على الجنسية التركية]

مُنِح المغيربي الجنسية التركية ترضية له عن التهمة التي تعرض لها وما جرَّت عليه من جرائر، وعُيِّن عضوًا بإحدى لجان وزارة المبادلة والإسكان، التي تقرر إحداثها بعد هزيمة الجيوش اليونانية في الأناضول، وقرار تهجير اليونانيين إلى بلادهم، مقابل إعادة الأتراك الذين كانوا في اليونان إلى تركيا، بموجب شروط هدنة مودانيا .. وأعدَّ المغيربي نفسه للترشيح في انتخابات المجلس الوطنى الكبير عن دائرة أطَنَة التي كان يقطن بها كثير من العرب، ولكن مقالًا نشر في صحيفة - تصوير أفكار - التركية كان سببًا في تغيير الطريق الذي رسمه لنفسه في بلاد الأتراك.

[حقيقة الدعوة الوهابية]

اطلع المغيربي على مقال نشر في صحيفة تصوير أفكار التركية بعنوان - اسكى وهابيلك - أي الوهابية القديمة، وذلك بمناسبة دخول

<<  <  ج: ص:  >  >>