للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قنْديل وَإِلقاءُ الشِّعر

أقامت السفارة اللبنانية في جدة حفل تكريم لمعالى المرحوم الشيخ محمد سرور الصبان قدم له فيها القائم بأعمال السفارة اللبنانية السيد أسعد الأسعد في ذاك الوقت، الأمين الساعد للجامعة العربية حاليا - قدم له فيها وسام الأرز من درجة فارس على ما أذكر وطلب منى المرحوم الشيخ محمد سرور إلقاء كلمة الشكر نيابة عنه، وحضر قنديل رحمه الله وقد اكتمل المدعوون وبدأت فقرات الحفل بخطاب السيد أسعد الأسعد فوقف إلى جانبى وقال لقد أعددت قصيدة لهذه المناسبة وأريدك أن تلقيها نيابة عنى قلت أنى سألقى كلمة الشكر نيابة عن الشيخ محمد سرور وقال وما العمل قلت قصيدتك أنت ولا يلقيها غيرك.

وهكذا كان وقد قوبلت القصيدة يومها أحسن استقبال وانطلق بعدها قنديل بلقى شعره بنفسه وهو خير من يلقيه بلا مراء.

قنْديل الشّاعِر

لقد أطلنا الحديث عن فن قنديل الضاحك الذى تختلط فيه العامية بالفصحى والذى تحول إلى القناديل اليومية وآن لنا أن نتحدث قليلا عن أحمد قنديلا الشاعر العربى الأصيل.

أحمد قنديل شاعر مبدع ظهر إبداعه من القصائد الأولى والتى نشرت له في صوت الحجاز في الخمسينات وقد نظم في جميع فنون الشعر شعرا جيدا موزونا وتميز عن كثير من أدباء جيله بأنه كان يوالى النظم والكتابة كما يوالى النشر إما في الصحف أو في دواوين خاصة بكل مجموعة شعرية وأمامى الآن خمس من

<<  <  ج: ص:  >  >>