وتسمى في الوقت الحاضر دكة الأغوات وكانت هي المكان الذى يجلس فيه فقراء المهاجرين في حياة النبي {- صلى الله عليه وسلم -} وهي مواجهة لمحراب فاطمة وهي عبارة عن دكة طولها ١٢ مترا في عرض ٨ أمتار تعلو عن الأرض التي حولها بنصف متر. وعليها داربزين من الصفر وبجانبها إلى الشرق مخزن أمامه دكة كانت معدة لجلوس شيخ الحرم النبوي في أيام الدولة العثمانية.
[المآذن]
مآذن المسجد خمس أربع منها شامخة وهي:
١ - الرئيسية بالجنوب من المسجد بناها قايتباي.
٢ - منارة باب السلام بالجنوب الغربي منه.
٣ - السليمانية شرقي الباب المجيدي.
٤ - الشكلية بشماله.
٥ - منارة باب الرحمة وقد أزيلت وضم مكانها إلى رحبة باب الرحمة وكان بناؤها في عهد قايتباى وهي أقصر من جميع المآذن وقد حصل في كل المآذن ترميم في العمارة السعودية الجديدة.
[أبواب المسجد النبوي الشريف]
كان للمسجد خمسة أبواب كعدد مآذنه قبل التوسعة السعودية وهذه الأبواب هي:
باب السلام في الجنوب الغربي وكان يسمى باب مروان.
باب الرحمة بالشمال الغربي وكان يقال له باب عاتكة.
باب النساء وهو يقابل باب الرحمة من المشرق وكان يسمى باب ريطة باب جبريل بحذاء باب النساء من الجنوب.
الباب المجيدى بشمال شرقي المسجد ونسبته إلى السلطان عبد المجيد العثماني الذى عمر في عهده المسجد النبوي العمارة التي سبقت التوسعة السعودية مباشرة.