للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن كلا من معالى الشيخ محمد سرور الصبان ومعالى الشيخ صالح قزاز كانا يعملان في الرابطة دون، مقابل منذ بدء تأسيسها وحتى وفاة الشيخ محمد سرور رحمه الله وهو أمينها العام، وكذلك حتى استقالة الشيخ صالح قزاز بعد ذلك من أمانتها العامة بعد إسنادها إليه إذ كان الأمين العام المساعد منذ بداية التأسيس وتوفى الشيخ محمد سرور رحمه الله بالقاهرة بتاريخ الثانى من ذى الحجة ١٣٩١ هـ إثر نوبة قلبية وكان يشكو في السنوات الأخيره من عمره من لغط في القلب وقد نصحه الأطباء في بريطانيا بإجراء عملية عاجلة ولكنه فضل التأجيل والتريث وكانت رنة حزن كبيرة لدى جميع عارفيه ومحبيه في شتى البلاد الإسلامية والعربية وفى وطنه خاصة وأرسلت الدولة طائرة خاصة لنقل جثمانه من القاهرة حيث صلى عليه في السجد الحرام ودفن بمقبرة المعلاة بمكة المكرمة في الثالث من ذى الحجة سنة ١٣٩١ هـ واشترك في استقبال جثمانه وتشييعه كثير من الأمراء والأعيان والجموع الشعبية الكثيرة التي كانت تدين له بالحب والولاء.

رحمه الله رحمة واسعة وأحسن جزاءه في جنات الخلود فقد كان رجلا محبا للخير مقيلا للعثرات ساترا للعورات.

مَكْتبة الشيخ محمّد سُرور الصّبَان

هذا وقد ترك المرحوم الشيخ محمد سرور مكتبة قيمة تعد من أحسن المكتبات الخاصه في مكة الكرمة وهي تحتوى على كثير من أمهات الكتب المطبوعة وبعضها مخطوط ولعل أبناءه الأساتذة الأخوة عبد الرحمن وعبد الباري وسعدا يهتمون بها أو يضمونها إلى إحدى المكتبات العامة لينتفع بها الراغبون.

في الحلقة الخاصة بترجمة معالى الشيخ محمد سرور الصبان رحمه الله ضمن تراجم أعلام القرن الرابع عشر ذكرت أن لديه مكتبة تعتبر من أكبر المكتبات

<<  <  ج: ص:  >  >>