للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحرير نفسه ولم تمض أيام طويلة حتى فاء سموه إلى الرضا وأفرج عنه فعاد إلى مدينة جدة مسقط رأسه مرة أخرى وعمل فترة في مكتب رئيس وكلاء مطوفى الجاوه - الأندنوسيين - الشيخ محمد نور جوخدار رحمه الله ثم انتقل مرة أخرى للعمل في مكة المكرمة في ديوان التحرير بوزارة المالية زميلا للأساتذة عبد الوهاب آشى ومحمد حسن فقى ومحمد حسن كتبى ثم عين رئيسا لمصلحة أملاك الدولة بوزارة بالمالية وكانت تتخلل ما بين هذه الوظائف فترات تعطل ثم عين أخيرا مديرا لإدارة الحج بجدة في أول تأسيسها وكان أول مدير عام للحج هو الشيخ محمد صالح قزاز مد الله في عمره وكان مركزه في مكة المكرمة وبعد انتداب الشيخ محمد صالح قزاز للعمل في توسعة الحرم المدنى لانتقاله إلى المدينة المنورة .. أصبح الأستاذ أحمد قنديل مديرا عاما لإدارة الحج بجدة ثم أحيل إلى التقاعد وهاجر إلى مصر لبضع سنوات افتتح خلالها مكتبا تجاريا له بالاشتراك مع الأستاذ رشاد برنجى واحد أصدقائهما من المصريين ثم عاد مرة أخرى إلى الحجاز وما لبث أن هاجر مرة أخرى إلى بيروت، وفى بيروت تفرغ للانتاج الفنى للاذاعة والتليفزيون وعكف على طبع مؤلفاته عن جدة ودواوينه الشعرية الكثيرة وبعد أن اندلعت الحرب الأهلية في بيروت عاد مرة أخرى إلى جده وكان يسافر بين الفينة والأخرى إلى القاهرة لموالاة أعماله الفنية سواء في طبع مؤلفاته أو لعرض أعماله الفنية في الاذاعة والتليفزيون إلى أن توفاه الله تعالى وهو يكتب الحلقة الأخيرة من قناديل رمضان لعام ١٣٩٩ هـ في صباح الجمعة ١٢ شعبان ١٣٩٩ هـ

الشِّعُر الضَّاحِك

تميز الأستاذ أحمد قنديل رحمه الله إلى جانب إبداعه الشعرى ومكانته في الكتابة والأدب بشعره الضاحك الذى كان ينشر مقطوعة منه كل صباح في

<<  <  ج: ص:  >  >>