للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللغة العربية في ذاك الوقت أن صح هذا التعبير، ولعل الكثيرين لا يعرفون أن أول مؤلفات العواد كان في شرح هذه المادة واسمه (الإكليل الذهبى في تعليم الإنشاء العربى) وقد أهدانى نسخة منه تشجيعا لى على تجويد ما أكتب وكان لهذه الجائزة اأثرها الكبير في نفسى وأنا تلميذ صغير في المرحلة الابتدائية، وللعواد رحمه الله مؤلف آخر أو على الأصح مشاركة في مؤلف صغير اسمه معارضات يا ليل الصب، ذلك أن العواد نظم قصيدة يعارض بها قصيدة الحصرى الشهيرة:

يا ليل الصب متى غده … أقيام الساعة موعده

وشجع أصدقاءه من الأدباء على نظم معارضات لهذه القصيدة وجمعت هذه المعارضات في كتيب صغير وطبعت تحت اسم معارضات ياليل الصب وأذكر أنه كان من ضمن المشاركين فيها الأساتذة محمود عارف وهو شاعر غنى عن التعريف، وله دواوين مطبوعة ومحمد على باحيدرة وعباس حلوانى (١) وغيرهم من الأدباء من تلاميذ العواد وأصدقائه وكان لهؤلاء الأدباء منتدى صغير يجتمعون فيه مساء كل يوم للسمر والمحادثة ولكنه لم يكن منتدى أدبيا على أي حال.

بَريد الحِجَاز

وحينما وقعت الحرب الهاشمية السعودية وتولى الملك على بن الحسين عرش الحجاز صدرت في مدينة جدة جريدة بريد الحجاز أصدرها الشيخ محمد صالح نصيف رحمه الله، وكان العواد أبرز كتابها لأنه كان أبرز الأدباء في ذلك العهد وأننى أنقل هنا ما كتبته عن بريد الحجاز في الحلقة الخاصة بالمرحوم الشيخ محمد صالح نصيف مما له صلة بالأستاذ محمد حسن عواد ما يلى:


(١) وعبد الوهاب نشار رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>