للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

إن قلت دَنَّسْت عرضي … فليس عرضك صَيِّن (٣٠٦)

والقصيدة طويلة، وقد اخترنا أخف ما فيها:

ويقول من قصيدة أخرى:

يا ذا الذي قد أقام درسًا … لمثله ليس بالحقيق

ويل لوجه عليك صَلْدٍ … أشد من جُرَّةِ الطريق

يا قبة الكبر ما رأينا … أوقح من وجهك الصفيق

قعدت تروي العلوم جهلا … في زي طَبْلٍ وصوتٍ بُوقِ

ومنها:

زَلَّ حمار العلوم لما … جلست يا وحل في الطريق

فاستر على الجهل لا تدلِّسْ … وتخلط الفحم بالدقيق (٣٠٧)

ونكتفي بهذين النموذجين من شعر الهجاء عند البيتي.

[البيتي يصف شعراء عصره]

ونورد هنا وصفًا للبيتي أثبته في ديوانه لشعراء وأدباء عصره وهو مما يدخل في باب الهجاء، ونثبته هنا لطرافته، ولأهميته من الناحية التاريخية:


(٣٠٦) ديوان البيتي: ص ٩٤، ٩٨.
(٣٠٧) نفس المصدر: ص ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>