للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان الزيدان يرحمه الله صاحب ثقافة موسوعية، وكان فصيح اللسان قوي الجنان خطيبًا مفوهًا، إذا اعتلى المنبر ارتجل فأسمع وأبدع، وحينما بثت الإذاعة ثم التلفزة برامجها كان هو أحد فرسان الكلمة، بل كان من أحب المتحدثين إلى السامعين والمشاهدين، وإني لأذكر برنامجه الناجح في سير الصحابة الذي كان يبثه التلفاز في شهور رمضان لسنوات مضت، ثم توقف مع أنه كان من أنجح البرامج التلفزيونية وأحبها إلى الناس.

وقد جمع الزيدان يرحمه الله أحاديثه في هذا البىنامج وأضاف إليها ما يماثلها ونشرها في كتاب سماه "سيرة بطل" وحينما تأسست رابطة العالم الإسلامي عمل الزيدان مساعدًا لأمين عام الرابطة.

وحينما أنشئت دارة الملك عبد العزيز بالرياض عين عضوًا في مجلس إدارة الدارة، وكان لمكانته الثقافية أكبر الأثر في اختياره لهذا المنصب.

ثم عين رئيسًا لتحرير مجلة الدارة، وهي مجلة تعني بالآثار التاريخية للمملكة سياسية وثقافية وعمرانية، وكان الزيدان يرحمه الله يمثل مجلة الدارة في الندوات العلمية والمؤتمرات (١) أصدر الزيدان ثمانية عشر كتابًا نورد أسماءها فيما يلي:

[مؤلفات الزيدان]

- سيرة بطل.

- أشياخ ومقالات.

- تمر وجمر.

- محاضرات في الثقافة.

- بنو هلال.

- عبد العزيز والكيان الكبير.

- المنهج المثالي لكتابة التاريخ.

- صور.

- كلمة ونصف.

- خواطر مجنحة.

- قضايا ومقالات في الشرق الأوسط.

- العرب بين الإرهاص والمعجزة.

- رحلات الأوربيين إلى نجد وشبه الجزيرة العربية.

- ذكريات.

- فواتح مجلة الدارة.

- مع الأيام.


(١) استقيت هذه المعلومات من رسالة ابنه الأستاذ حسين محمد زيدان بتاريخ ٧/ ٢/ ١٤١٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>