للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الزيادة]

الباب الرابع: باب الزيادة، قال الأرزقي:

وهو باب دار بني شيبة بن عثمان يسارمنه إلى السويقة، ذكره القرشي.

الخامس:

باب الدريبة بالقرب من منارة باب السلام. انتهى ما ذكره الغازي عن الأبواب الشمالية للمسجد الحرام، ونواصل الحديث عن الأبواب الأخرى.

[باب الداودية]

وكان فتحه داود باشا لما بنى مدرسته ورباطه بين باب السدة وباب الواسطية وهو باب لطيف طاق واحد، فتح أيام بناء المدرسة.

أقول: سنتحدث عن المدرسة الداودية وعن المدارس الأخرى في فصل خاص بعد.

وقد كنا نزور الأديب الشيخ/ حسين نظيف رحمه الله في رباط الداودية في النصف الثاني من القرن الهجري الماضي ١٣٥٥ هـ، حينما كان يسكن في ذلك المكان، ثم أزيل الرباط في التوسعة الأولى للعمارة السعودية للمسجد الحرام.

[الأبواب الأخرى]

وللمدارس السلطانية بابين لطيفين نافذين على الحرم حديثًا عند بناء المدارس المذكورة كل واحد طاق واحد يسمى الأول باب القاضي لسكناه بتلك المدرسة ويسمى الثاني باب السليمانية.

وبين باب السلام وباب النبي باب لطيف "طاق واحد" يعرف بباب السلطان قايتباي لأنه فتح حين بنى مدرسته (١).

أقول: وسنتحدث عن مدرسة السلطان قايتباي في القسم الخاص بالمدارس حول المسجد الحرام.

أما عن أبواب المسجد الحرام وأسمائها فيتضح مما أوردناه آنفًا أن هذه الأبواب كانت تختلف أسماؤها باختلاف الزمان، وباختلاف المجاورين لها في السكن، أو البانين حولها، وقد أزالت التوسعة السعودية الأولى كثيرًا من أسماء الأبواب القديمة التي صار ذكرها تاريخًا يذكر الناس بما كان في قديم الزمان.

وتكملة لهذا البحث فقد تفضل صديقنا العلامة الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وعضو هيئة كبار العلماء، بكتابة بحث مفصل عن أبواب المسجد الحرام وأسمائها، كما هي في الوقت الحاضر، وأنه ليسرني أن أثبت هذا البحث كما تفضل به الصديق الكبير.


(١) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٥٣/ ٦٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>