للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوظائف في عهد محمد علي باشا]

السباهية: يعني الخيالة.

القلعجية: يعني حماة القلعة.

النوباتشية: حماة الأبواب.

البيرقدارية: أصحاب البيرق - العلم والبنديرة أو الرايه.

باب عرب: وهو الذي ينتهي إليه أمر القبائل العربية إذا ما اختلفوا يحكمونه (١).

[باب المجيدي]

كان المحل الذي يسمى باب المجيدي في الوقت الحاضر هو وادي مشعط (٢).

[مدحت باشا أبو الدستور]

كان مدحت باشا يلقب في دولة الخلافة العثمانية بأبي الدستور، فقد أصدر الدستور العثماني في أواخر سنة ١٢٩٣ هـ الموافقة لسنة ١٨٧٦ ميلادية حينما تولى منصب الصدارة العظمى في الاستانة، ولكن السلطان عبد الحميد عزله من منصبه وانتهى به الأمر إلى أن نفي إلى مدينة الطائف بالحجاز، وبقي فيها بضع سنوات، ثم قتل غدرًا بأمر السلطان (٣).

يقول الأستاذ/ محمد حسين زيدان: أن جثمان مدحت باشا دفن في الطائف أمام باب الريع، وأن مصطفى كمال أرسل وفدًا إلى الملك عبد العزيز يرحمه الله لنبش القبر واستلام جثمانه والعودة به إلى تركيا، وأن مكان القبر لم يعرفه إلا محمد خوجه وكمال خوجه، فقد دلَّا الوفد التركي على مكانه، فنبشوا القبر وحملوا الرفات وعادوا بها إلى تركيا (٤).

محمد خوجة وكمال خوجة كانا من أصل تركستاني وكان لهما محل كبير للخياطة في محلة أجياد، وقد توفيا إلى رحمة الله تعالى، ومن أبنائهم الأن الأطباء ورجال الأعمال، والسفير السعودي حاليًا في موسكو الأستاذ/ عبد العزيز خوجه هو ابن أخيهما محيي الدين، وكانا يصيِّفان بالطائف كل عام، ولابد أنهما علما بموضع قبر مدحت باشا فدلا عليه.

[عبد الحميد بدوي باشا]

كان عبد الحميد بدوي باشا القاضي المصري في محكمة العدل الدولية في لاهاي من أعظم رجال القانون في العالم، حتى اختير لهذا المنصب الرفيع بعد أن تدرج في الوظائف القضائية الكبرى في مصر، وكان أبوه محمد بدوي من محبي المدينة المنورة والمترددين عليها، وقد تلقى


(١) ذكريات العهود الثلاثة.
(٢) نفس المصدر ص ٢٦.
(٣) انظر تفصيل ذلك في الأعلام ج ٧ ص ١٩٥.
(٤) ذكريات وعهود ص ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>