للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصبان، والشيخ محمد صادق، وكانوا جميعا ينشرون مقالات في جريدة صوت الحجاز توضح استجابتهم للنداء واستعدادهم للخدمة في المجال الذى يختاره لهم جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله، وقد رأيت السيد محمد طاهر الدباغ رحمه الله يوم عاد في لباس الإِحرام عشية يوم عرفه في مخيم الشيخ محمد سرور الصبان في عرفات في حج عام ١٣٥٤ هـ.

مُديْريّة التعليم العَامّة

وقد أسند جلالة الملك عبد العزيز إلى السيد محمد طاهر الدباغ إدارة التعليم في المملكة وكانت إدارة بسيطة فجعلت مديرية عامة، ولقد كان جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله ذا فراسة في الرجال يعرف أقدارهم ويستفيد من قدراتهم وكان بهذا الاختيار قد أعطى القوس باريها فانطلق السيد محمد طاهر رحمه الله بالمعارف الانطلاقة الكبرى التي كانت النواة الطيبة للنهضة التعليمية في المملكة.

مَدرَسَة تحضير البعثات

وكان أول ما فكر فيه المرحوم السيد محمد طاهر الدباغ هو تنظيم الابتعاث إلى الخارج للدراسات العليا المتنوعة فأسس مدرسة تحضير البعثات في مكة المكرمة واستقدم لها الأساتذة وذلك لتهيئة الطلاب للدخول إلى الجامعات والمعاهد العليا في مصر بعد التخرج منها حيت وضعت برامجها بحيت تكون متفقة مع مناهج المدارس الثانوية في مصر وكان الطلاب الذين يكملون الدراسة في مدارس المملكة إذ ذاك يلتحقون بها في مكة المكرمة وكانت مدرسة داخلية بالنسبة للطلاب القادمين من أنحاء المملكة الأخرى سواء من مدن الحجاز أو من مدن

<<  <  ج: ص:  >  >>