كانت الهدايا الثمينة ترسل إلى الكعبة في مختلف العصور وأول ما ورد ذكر ذلك حين حفر عبد المطلب لبئر زمزم فوجد فيها غزالين من ذهب وجواهر وسيوفا كثيرة قيل أن الذى أهداها للكعبة ساسان بن بابل وقيل أنها كانت لجرهم وروي كذلك أن كعب بن لؤى القرشي أول من جعل في الكعبة السيوف المحلاة بالذهب والفضة ذخيرة للكعبة هذا ما كان من أمر هدايا الكعبة قبل الإسلام.
[الهدايا في الإسلام]
ذكر الأزرقي رواية عن الواقدى عن أشياخه قال، لما فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدائن كسرى كان مما بعث به إليه هلالان فبعث بهما فعلقهما في الكعبة. أقول ولا نجد في كتب السير والتواريخ الموثوقة ذكرا لهذا الأمر وهو مما يستبعد على الخليفة الراشد عمر بن الخطاب فلقد كان حريصا على قسمة الفيء بين المسلمين مهما بلغ ثمنه ومهما كانت محتوياته ثمينة والله أعلم.
ونذكر هنا بعض هدايا الكعبة كما أوردها المؤلف:
بعث عبد الملك بن مروان الشمسيتين وقدحين من قوارير وضرب على الأسطوانة الوسطى بالذهب من أسفلها إلى أعلاها صفايح.