مطلع شبابه نهضة عارمة تشمل التعليم والتطبيب والاقتصاد والبناء نهضة تشمل جميع نواحي الحياة التي كان العواد يحلم بها ويتخليها ويدعو إليها.
وفَاة العَوَّاد
هذا وقد توفي العواد رحمه الله في ١٤٠٠ هـ بعد مرض قصير ألم به وكان يتهيأ للسفر إلى الخارج للعلاج ولكن المنية عاجلته فصعدت روحه إلى بارئها وقد بلغ الثمانين عاما من عمر حافل بالعطاء وإذا كان قد فات العواد حظه من متاع هذه الدنيا فلم يترك لأهله مالا أو عقارا فإن الثروة الأدبية والعقلية التي تركها لا لأهله وإنما للشعر والأدب عظيمة وكبيرة فلقد كان بحق رائد جيل وزعيم نهضة وأستاذا عظيا وصديقا كريما، رحم الله العواد وغفر له وأحسن جزاءه في دار الخلد - إنه سميع مجيب ..