للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه مجموع أبواب الحرم المكي الشريف أحصيتها وقوفًا بها وتطوافًا بجميع جهات الحرم ليلة الجمعة ١٥/ ٧/ ١٤١٣ هـ، نقلا من الأسماء المدونة على الأبواب على حجر الرخام.

وتوجد مداخل عليا للدور الأعلى من المسجد الحرام من الجهة الشمالية من جهة القرارة والشامية حيث أن مستوى الأرض في هذين الحيين ترتفع نسبته عن أرضية الحرم الشريف بعد التوسعة السعودية، وتتلاءم نسبيًا مع أرضية الدور الأعلى، يتوصل إلى هذا الدور من هذه الجهة بواسطة كباري ممتدة من الشارع الرئيسي الذي يطل عليه المسجد الحرام عن طريق الأبواب والمداخل من جهة الشرق إلى الغرب كالتالي:

١ - باب عثمان بن عفان، وهو الذي يرتفع على جبل المروة مواجهًا لعمارة رئاسة الحرمين الشريفين العائد ملكيتها للأمير بندر بن عبد العزيز.

٢ - باب ابن الزبير (جسر باب ابن الزبير).

٣ - باب الندوة (جسر باب الندوة) يتوسط في الجهة العليا بين بابي الندوة، وعمر الفاروق.

٤ - باب المدينة (جسر باب المدينة المنورة) يتوسط في الجهة العليا بين بابي الحديبية وباب المدينة المنورة.

٥ - باب العمرة (جسر باب العمرة) إلى الجهة اليسرى للداخل إلى باب العمرة.

ومما تجدر الإشارة أنه كان يوجد باب في أعلا الصفا بالدور الثاني يطل على جبل أبي قبيس، ويمثل منفذًا من الدور الأعلى للمسعى يخرج منه المصلون إلى الجسر الذي يوصل المتجهين من السوق الصغير وأجياد إلى الغزة، ويسمى:

٦ - باب أبي قبيس.

وقد تم لي إكمال عدد أبواب المسجد الحرام التي وافت جميعها اثنين وأربعين بابا، ليلة الجمعة ٢١/ ٢٢/ ٠٧/ ١٤١٣ هـ والله ولي التوفيق.

كاتبه

عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان

وقد تم ترقيم أبواب المسجد الحرام ووضع أسماء عليها فبلغ تعدادها واحدًا وسبعين بابا، وبدأ الترقيم بباب الملك عبد العزيز رقم ١ وانتهى بالرقم الواحد والسبعين من جهة سوق الصغير، ويقول الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان الذي تفضل بإكمال هذه المعلومة أن التوسعة التي تمت من جهة سوق الصغير وضعت لها الأرقام ولكن لم توضع لها الأسماء بعد، أثبتنا ذلك إكمالًا للبحث.

[منائر المسجد الحرام]

نقل الغازي عن صاحب الأعلام ما يلي:

هي الآن سبع منائر يؤذنون عليها في الأوقات الخمس أولاها:

<<  <  ج: ص:  >  >>