وقام برحلات عديدة أثناء عمله الوظيفي والصحفي إلى القاهرة وتونس وإيران والجزائر (١).
[مؤلفاته]
من تاريخنا: دراسات، نشر عام ١٣٧٤ هـ وأعيد طبعه بإضافة فصول جديدة عام ١٣٨٧ وطبع الطبعة الثالثة سنة ١٤٠١.
قام مع الأستاذ/ أحمد علي بتحقيق كتاب المختصر من نشر النور والزهر وظهرت طبعته الأولى سنة ١٣٩٨ وأعيد طبعه سنة ١٤٠٦ هـ.
رباعياته: ديوان شعر نشر سنة ١٤٠١ هـ.
رامز وقصص أخرى نشر سنة ١٤٠٣ هـ.
من حديث الكتب ثلاثة أجزاء نشر سنة ١٤٠٣ هـ.
من أوراقي: مقالات أدبية نشر سنة ١٤٠٤ هـ.
[بقية الرواد]
يعتبر الأستاذ/ محمد سعيد العامودي يرحمه الله البقية الباقية من جيل الأدباء الرواد في الحجاز، وكثيرًا ما قرأت في الصحف أسماءًا نُعِتَ أصحابها بأنهم من الرواد أو من الرعيل الأول للأدباء وهم مع احترامي لهم ومحبتي ليسوا كذلك.
وقد رأيت وأنا أتحدث عن الأستاذ/ محمد سعيد العامودي أن أتحدث عن جيل الرواد هذا وأن أذكر أسماءهم بالتحديد لإيضاح الأمر من الناحية التاريخية على الأقل.
كان ظهور كتاب أدب الحجاز في سنة ١٣٤٤ هـ وكتاب المعرض وكتاب خواطر مصرحة سنة ١٣٤٥ كان ظهور هذه الكتب الثلاث هو البشير بظهور جيل الرواد في الأدب في الحجاز.
هذه الكتب الثلاث قام بإصدارها ونشرها معالي الشيخ محمد سرور الصبان يرحمه الله، أما الكتاب الأول فقد قدم فيه قصائد لتسعه من الشعراء، وأما الكتاب الثاني فكان سؤاله موجهًا إلى الأدباء، هل الأوْلى الالتزام في الكتابة باللغة العربية الفصحى أو الكتابة باللغة العامية، وكانت قد انتشرت الدعوة إلى الكتابة باللغة العامية بدعوى أن الناس أقدر على فهمها، وقد أجاب على هذا السؤال ثلاثة عشر كاتبًا وكانت إجاباتهم كلها الإصرار والالتزام بالكتابة باللغة الفصحى التي هي لغة القرآن، وقد شارك في كتاب المعرض ثلاثة عشر كاتبًا.
(١) جريدة عكاظ العدد ٣٨٩٧٩ شعبان ١٤١١ هـ، كتاب رباعياتي.