للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد العزيز آل سعود سنة ١٣٩٩ هـ.

وكتب في الدرفة اليمنى تشرف بافتتاحه بعون الله تعالى الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في الثانى والعشرين من ذى العقدة سنة ١٣٩٩ هـ

وفى الدرفة اليسرى "صنعه أحمد إبراهيم بدر بمكة المكرمة، صممه منير الجندى، واضع الخط عبد الرحيم أمين.

وقد تم صنع هذا الباب بإشراف مباشر من معالى وزير الحج والأوقاف الشيخ عبد الوهاب عبد الواسع الذى عهد إليه جلالة المرحوم الملك خالد بهذا العمل التاريخي العظيم.

والباب المذكور هو الباب الحالي للكعبة المعظمة.

[الحفرة التي أمام الكعبة]

الحفرة التي أمام الكعبة المعظمة من الجهة الشرقية بين الركن الشامي وباب الكعبة والتى تسمى في الوقت الحاضر - المعجن - وردت فيها روايات كثيرة أشهرها رواية تقول أنها المصلى الذى صلى فيه جبريل بالنبي (- صلى الله عليه وسلم -) حين فرضت عليه الصلوات الخمس، وهناك رواية تقول أنها موضع حجر مقام إبراهيم بعد بنائه للكعبة المشرفة وأن النبي (- صلى الله عليه وسلم -) هو الذى أخر المقام بعد ذلك وقيل في سبب تسميتها بالمعجن أنها المكان الذى عجن إسماعيل فيه الطين لبناء الكعبة حين بناء البيت المعظم يقول المؤلف ولا يوجد ما يؤيد صحة هذا الخبر، وقد ذكر ابن جبير في رحلته سنة خمسمائة وثمانية وسبعين أنها كانت مصبا للماء الذى تغسل به الكعبة ولم يقل بذلك أحد غيره وربما ظن ابن جبير ذلك حينما رأى الماء الذى تغسل به الكعبة يتجمع فيها.

وتبلغ مساحة هذه الحفرة أربعة أذرع طولا من الشمال إلى الجنوب وعرضها من الشرق إلى جدار الكعبة ذراعان وسدس ذراع وعمقها نصف ذراع كل ذلك بذراع الحديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>