ذهب في وسط الطوق مقابلة الياقوت والزمرد وجاء الكتاب من المعتمد بتعليقها مع معاليق الكعبة في سنة ٢٥٩.
[تعليق بيعة أبناء الخلفاء]
وكما أودع الرشيد بيعة الأمين والمأمون وعلقهما في الكعبة فقد أودع المعتمد قصبة من فضة فيها بيعة ابنه جعفر بن المعتمد وبيعة أبي أحمد الموفق.
[إهداء القناديل الكعبة]
وبعث المطيع العباسي قناديل للكعبة من الفضة ومعها قنديل من الذهب زنته ستمائة مثقال وذلك في سنة ٣٥٩. وفى سنة ٤٢٠ أهدى صاحب عمان إلى الكعبة قناديل ومحاريب مبنية زنة المحراب منها أكثر من قنطار وسمرت المحاريب في الكعبة مما يلى بابها.
وفى سنة ٦٣٢ أهدى للكعبة المنصور عمر بن علي بن رسول صاحب اليمن قناديل ذهب وفضة وفى سنة ٧١٨ بعث الوزير على شاه وزير السلطان أبي سعيد بن خدا بنده ملك التتر على يد الحاج مولا واح حلقتان مرصعتان باللؤلؤ والبلخش وكل حلقة زنتها ألف مثقال وفى كل حلقة ست لؤلؤات فاخرات وبينهما ستة قطع بلخش فاخر ولما أراد تعليق ذلك بباب الكعبة منعه بن أمير الركب المصرى في ذلك العام وقال لابد من الإذن بذلك من السلطان الناصر محمد بن قلاوون صاحب مصر.
وكان الوزير علي شاه المذكور قد نذر أن ظفر بخواجه رشيد الدولة وقتله أن يعلق على باب الكعبة معلقتين، وقيل أن أمير الركب المصرى إذن لمولا واح هذا بتعليق الحلقتين زمنا قليلا ثم رفعتا وأخذهما إذ ذاك رميثة بن ابي نمي من آل قتادة. وأهدى السلطان شيخ إدريس صاحب بغداد في سنة ٧٧٠ أربعة قناديل حجم كل قنديل منها مثل الدورق المكي اثنان منها من الذهب واثنان من الفضة وعلقت في