وهو الخاص بولاة مكة المشرفة وجدة من (الباشوات) من طرف الدولة العلية العثمانية بعد خروج الدولة المصرية، وهذا القسم يبدأ من سنة ١٢٥٥ هـ وينتهي في سنة ١٣٠٢ هـ، وهذه الفترة عاصرها الحضراوي وعاش في مكة معظمها فهو يكتب عن علم ومعاصرة، والكتاب مخطوط في ثلاثمائة وأربع وسبعين صفحة وعدد الأسطر واحد وثلاثين سطرا في كل صفحة والقسم الذي اخترت الكتابة عنه يبدأ من صفحة (٢١) وعدد صفحاته ست وعشرين صفحة وخطه مقروء وحروفه كبيرة واضحة وأصله بمكتبة مكة المكرمة ١٢٢/ تاريخ.
(٢)"الجواهر المعدة في فضائل جدة" التي نشرها الأخ الصديق الشيخ حمد الجاسر في مجلة العرب والتي وصفها بقوله: ولعل هذه الرسالة تحوي جُلَّ ما يتعلق بتاريخ جدة، فهى أوفى ما اطلعت عليه في الموضوع (١٣٣).
(٣)"اللطائف في تاريخ الطائف" وهو مخطوط في اثنتين وتسعين صفحة في كل صفحة ثلاثة وعشرون سطرا بخط واضح حسن، وأصل الرسالة موجود بمكتبة مكة المكرمة تحت رقم (١٩) تاريخ.
[أهمية الفترة التي كتب عنها الحضراوي]
ولد الحضراوي كما ذكرنا في مقدمة ترجمته سنة ١٢٥٢ هـ،