للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها عن عمارة الكعبة المعظمة عبر التاريخ، وكذلك عن المسجد الحرام، وعماراته وما مرَّ فيه من الحوادث والأحداث، وشملت أبواب الكتاب تفاصيل دقيقة عن كل ما يتعلق بالبيت المعظم والمسجد الحرام، عن الحجر الأسود، والميزان، وسقف البيت، والملتزم، والحِجْر وكسوة البيت، وعن المسجد الحرام ودار الندوة وزمزم، وأبواب السجد الحرام ومنائره والمدارس والأربطة حوله، وسيول مكة وجبالها، وأسواقها، وآبارها والعيون التي جرت إليها، وعن كل ما يخطر ببال القارئ من تاريخ مكة عبر القرون، ولو أردت استعراض الأبواب التي يضمها الكتاب لطال بنا الحديث.

لذلك فإني أكتفي بوصف مجمل للكتاب.

[كتاب إفادة الأنام مخطوط في سبع مجلدات]

المجلد الأول: يقع في سبعمائة وثمان وأربعون صحيفة في كل صحيفة ستة عشر سطرًا، وفي نهايته هوامش تتكون من خمس وثلاثين صفحة بعضها خالٍ من الكتابة، وهذا المجلد يحتوي على مباحث تتعلق بالكعبة المعظمة والبيت الحرام وما وقع فيه من أحداث عبر التاريخ وعن حارات مكة وأسمائها مما لا يتسع المقام لتفصيله.

المجلد الثاني: ويقع في ستمائة وواحد وثمانين صحيفة في كل صحيفة اثنى عشر سطرًا، وفي نهايته هوامش تتكون من ثلاثين صحيفة بعضها خالٍ من الكتابة.

وهذا المجلد يحتوي على مباحث تتعلق بأماكن المناسك كعرفة، ومزدلفة ومنى، كما يتحدث عن شعاب مكة، وضواحيها، وعن مقابر مكة والمدفونين بها من الصحابة والتابعين والعلماء وأعلام الرجال ومواضع دفنهم.

كما يتحدث عن العيون والبرك والمساقي والمطاهر، والأربطة والمدارس الموقوفة بمكة المكرمة، وأسماء مؤسسيها والموقوف عليها والأحداث التي وقعت في هذه الأوقاف عبر القرون، كما يتحدث عن سيول مكة، والأمطار التي نزلت عليها وتأثيرها على الناس في أوقاتها والعواصف والرعود، وما إلى ذلك عبر القرون.

كما يتحدث هذا المجلد عن الغلاء وأسعار الطعام والأوقات التي شحَّ فيها وما إلى ذلك، ويتحدث كذلك عن الأوئبة والطواعين التي حصلت في الحجاز، ثم يتحدث عن قطع الطريق من قبل الأعراب وما يتعرض له الحجاج من النهب والفتك والقتال الذي وقع بسبب ذلك، وفي النهاية يتحدث المؤلف عن المكوس والضرائب التي فرضت على البضائع الواردة إلى جدة ومقدار جبايتها، وما كان يأخذه الملوك منها، وما يخصُّ شريف مكة فيها.

المجلد الثالث: ويقع في أربعمائة وواحد وخمسين صحيفة يتكون بعضها من ثلاث عشر سطرًا، والبعض الآخر من اثنتي عشر سطرًا، ويتبع هذه الصفحات ملحقات وهوامش تتكون من مائة وسبعين صحيفة، وبخط يختلف عن الخط الذي كتب به الكتاب الأصلي،

<<  <  ج: ص:  >  >>