للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه الملحقات تطرق المؤلف إلى مباحث أخرى تتعلق بتاريخ اليمن ونجد، والبحرين، وقبائل العرب وغيره مما يخرج عن تاريخ مكة والحجاز إلى تواريخ البلاد العربية المجاورة.

ويتحدث المجلد الثالث عن المحامل التي كانت تصل إلى مكة مع حجاج مصر والعراق والشام واليمن، والصدقات التي رتبها السلاطين والملوك لفقراء الحرمين، وعن حوادث أخرى متفرقة في مكة، ثم يتحدث المؤلف في هذا الجزء عن حج الملوك والسلاطين، وينتهي هذا المجلد بحج خديوي مصر عباس حلمي سنة ١٣٢٧ هجرية وقدوم السلطان وحيد الدين آخر خلفاء سلاطين العثمانيين سنة ١٣٤١ للهجرة.

الجزء الرابع: ويقع في ثلاثمائة وثلاث وخمسين صحيفة كل صحيفة ثمانية عشر سطرًا ويحتوي هذا الجزء على ولاية الشريف الحسين بن علي مكة من قبل الدولة العثمانية، ثم قيامه بالثورة عليها، وأحداث هذه الثورة، ويشتمل هذا الجزء على تاريخ الدولة الهاشمية في الحجاز إلى سنة ١٣٤٢، وقد أتبع المؤلف هذا الجزء بخمس صفحات سجل فيها قصيدة شاعري الشام خير الدين الزركلي، وشفيق جبري، وكلتا القصيدتين موجهتان إلى الشريف الحسين بن علي بعد خروجه من الحجاز، وتولِّي السلطان عبد العزيز بن سعود العرش، ومطلع قصيدة الزركلي:

صبر العظيم على العظيم … جبار زمزم والحطيم

وهي قصيدة مشهورة، ومنشورة في ديوانه.

ومطلع قصيدة شفيق جبري:

ماذا جنيت فأنت اليوم مسلوبُ … تاج الملوك وأنت اليوم مغلوب

الجزء الخامس: يقع في ثلاثمائة وخمس وستين صحيفة كل صحيفة حوالي عشرين سطرًا، ويضم بقية تاريخ الدولة الهاشمية في الحجاز وما أصدرته من نظم، كما يضم الخلاف بين الشريف الحسين والسلطان عبد العزيز، والحرب التي وقعت بينهما وتنازل الشريف الحسين عن العرش لابنه علي، ومغادرته جدة، وكذلك عن أحداث الحرب بين الشريف علي والسلطان عبد العزيز واتفاق الطرفين على تسليم البلاد للسلطان عبد العزيز، وما قامت به الحكومة السعودية من أعمال.

وينتهي الجزء الخامس بأحداث سنة ١٣٤٩ للهجرة.

الجزء السادس: يقع في ٧٣٥ صحيفة كل صحيفة فيها ستة عشر سطرًا، ويتحدث هذا الجزء عن ولاة مكة من بعد فتح النبي صلوات الله وسلامه عليه لها، وولاتها في عهود الخلفاء الراشدين من بعده، وفي الخلافة الأموية والعباسية، كما يتحدث عن ولاة مكة من الأشراف، والحوادث التي وقعت بينهم، وكذلك عن الحوادث التي وقعت بمكة بين الأشراف، وجيوش الدول التي كانت تحكم الحجاز أو تتطلع لولايته كالمصريين

<<  <  ج: ص:  >  >>