للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أبواب المسجد الحرام وأسماؤها]

[باب إبراهيم نسبة إلى خياط اسمه إبراهيم]

كنا ذكرنا في الجزء الثاني من أعلام الحجاز أن الخليفة العباسي المقتدر بالله أدخل زيادة في المسجد الحرام في سنة ست وثلاثمائة سميت بباب إبراهيم، وأنه كانت هناك ساحة بين بابين من أبواب المسجد الحرام كان أحدهما يسمى باب الحزورة أو باب الخياطين، والثاني باب بني جمح، وكانت هذه الساحة امام دارين لزبيدة أم الأمين فأدخلت هذه الساحة في المسجد الحرام (١) وقد ذكر الشيخ/ الغازي نقلا عن كتاب الأعلام: أن من جملة محاسن المقتدر بالله العباسي زيادة باب إبراهيم، وليس المراد به الخليل عليه السلام، فقد كان إبراهيم هذا خياطًا يجلس عند هذا الباب فعرف به، ثم ذكر الغازي نقلا عن مؤرخي مكة الزيادة المذكورة والبيوت التي كانت في موضعها وتواريخ إدخالها إلى المسجد الحرام مما لا يخرج عما ذكرناه، ونعرض عن إيراده تجنبًا للتكرار (٢) وقد رأيت هنا إيراد سبب تسمية باب إبراهيم لأن الكثير من الناس يظن أن هذا الباب ينسب إلى الخليل إبراهيم عليه السلام.

[باب بازان]

سمي هذا الباب لقربه من عين مكة المعروفة ببازان.

[باب العباس]

سمي هذا الباب بباب العباس لأنه كان قريبًا من دار العباس.

[باب الصفا]

أما باب الصفا فكان اسمه سابقا باب بني مخزوم (٣).


(١) أعلام الحجاز ج ٢ ص ٢٥/ ٢٦.
(٢) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٢٥/ ٦٢٦.
(٣) إفادة الأنام مجلد ١ ص ٦٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>