للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى المسفلة، ووضعوا مكانه بطحاء نظيفة مغربلة نقلوها من ذي طوى ووادي الطندباوي (١٠٦).

[كل واشكر]

لما حج السلطان قايتباي سنة ٨٨٤ هـ انتدب أمير مكة الشريف بركات من يستقبل السلطان في الحوراء وهي قريبة من ميناء - أملج - ومُدَّ للسلطان سماط عربى حوى المآكل الكثيرة وكان من بينها صنف من الحلوى أعجب به السلطان فسأل عن اسمه فقيل له: كل واشكر (١٠٧).

[جفل الفرس فسقطت عمامة السلطان]

لما حج السلطان قايتباي عام ٨٨٤ هـ وصل موكبه إلى باب السلام الخارجي، فتخطى السلطان عتبة الباب بفرسه، فجفل الفرس فسقطت عمامة السلطان عن رأسه، ويقول ابن فهد مؤرخ مكة: إن هذا كان تأديبًا من الله لأنه يتعين على السلطان أن يترجَّل ويدخل محرما مكشوف الرأس (١٠٨).

[بين الشريف والسادن]

استأذن سادن البيت الشيخ عبد الرزاق الشيبي أمير مكة الشريف الحسن بن أبي نمي، للسفر إلى الهند فأنشده الشريف بيت


(١٠٦) تاريخ مكة (ج ١): ص ٣٣٥.
(١٠٧) نفس المصدر (ج ١): ص ٣٣٧.
(١٠٨) نفس المصدر (ج ١): ص ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>