للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول الأستاذ محمد مسعود: فعزم على إدخال علوم وكتب جديدة وتعريف الطلاب بما لم يعهدوه في محيط العلم والتدريس، فشرع في تدريس المنطق والفلسفة الإسلامية وعلمي الكلام والمناظرة وعلم الهيئة واقليدس الهندسة، وعلم الفلك، وطلب لها الكتب من الهند، وكان يوما مشهودا في تاريخ العلم بالحرم المكي الشريف الذى شرع فيه العلامة الشيخ رحمت الله في تدريس كتاب حجة الله البالغة، ومقدمة ابن خلدون وما أشبه ذلك من الكتب في العلوم آنفة الذكر.

فتهافت عليه جموع الطلاب، وأصبحت حلقته منهلا عذبا أقبل عليه طلاب العلم والمعرفة وظل يقوم بالتدريس فترات طويلة ومتعددة في الحرم الشريف وفى داره.

[التلامذة والمتخرجون]

لهذا فقد تخرج على يديه العدد الكبير من العلماء والقضاة وأهل الإفتاء ممن يشار إليهم بالفضل والكمال في تاريخ مكة.

وقد أورد الشيخ محمد مسعود أسماء الطلاب الذين تخرجوا على يد الشيخ رحمت الله فكان على رأسهم المرحوم الشريف الحسين بن علي ملك الحجاز ومؤسس الدولة الهاشمية في سنة ١٣٣٤ للهجرة في مكة المكرمة.

ولقد ضمن القائمة التي أوردها الأستاذ محمد سليم مسعود القضاة ورجال الفتيا والعلماء والمدرسين بالمسجد الحرام نذكر منهم على سبيل المثال:

فضيلة الشيخ عبد الله سراج

قاضى القضاة مفتى الأحناف وشيخ العلماء بمكة المكرمة ثم رئيس وزراء الأردن في عهد الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن.

الشيخ أحمد أبو الخير مرداد

شيخ الخطباء والعلماء بمكة المكرمة والمدرس بالمسجد الحرام.

الشيخ عبد الرحمن الشيبي

<<  <  ج: ص:  >  >>