ولا تتحول عن أخ قد عرفته … لآخر ما جرَّبته تندما معا
وما الناس إلا كالدواء فبعضه … كَفَا وشَفَا والبعض آذي وأَوْجعا
ودار عدوًا والصديق كنفعه … فمن لم يدارِ المشط ضَنَّ وقطعا
وقال:
تحفَّظ على أهل الحجي من ذوي التُّقَى … فإن التقى للمتقين ذمام
فمن لم تكن فيه مع الله ذمة … فليس له في العالمين (٣٠٥)
[شعر الهجاء]
للبيتي هجاء مقذع لم يتورَّع فيه عن إلصاق التهم القبيحة بمن يوجه إليهم الهجاء، ونقل هنا من الديوان بعض الأبيات من قصيدة بهجو بها رجلا أطلق لسانه بالذمِّ في البيتي ومنها: