للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشُّؤون العَامَّة

عنى العواد بالشؤون العامة أن صح هذا التعبير لا لبلاده فحسب وإنما للبلاد العربية كلها وقد بدأ عنف العواد ضد التأخر والجمود والتزمت ثم تحول بعد ذلك إلى عنف مع الخصوم الذين وقفوا في سبيله مصلحا مجددا ثم إلى الخصوم من الشعراء والنقاد الذين عاصرهم واتصلت أسبابه بأسبابهم يقول العواد في قصيدة يودع فيها الملك الشريف الحسين بن على بعد أن ترك العرش عام ١٣٤٢ هـ والعواد في أوائل العشرينات والقصيدة بعنوان.

وخز الضمير (١)

يا مالك الملك إليك المآب … ما الملك في ملكك الأسراب

يا صاحبي يا خدمي يا أولى … الشأن بملكي واللظى والحراب

حسبي عذابا أنني سامع … صوتا من الداخل حسبي عذاب

ومنها:

دعونيَ الداهيَ في أمة … لا تعرف السواس الأصعاب (٢)

أهالت الألقاب لي ضخمة … فأورمت أنفي ذاك المصاب

فخلت نفسي في ربا مكة … هرون بغداد رفيع الجناب

ولم أقدر أنني خادم … للشعب والشعب دقيق الحساب

ومنها:

عاهدت جونبول ولكنه … لم يرع عهدي ما أمر الخلاب (٣)

وكان جيراني أوْلى بأن … أوليهم العهد وعون الصحاب


(١) البراعم صفحة (١٦).
(٢) البراعم صفحة (١٧).
(٣) البراعم صفحة (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>