للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتعلم القرآن والكتابة ونعطيه كل يوم نصف ريال ويعود إليك بعد الظهر.

قالت الأم: خذوه ما يخالف.

يقول السيد علي حافظ: واتفقنا مع حمدان صاحب المقهى أن يدخل الصبي المدرسة صباحا ونعطيه ربع ريال، ويعمل في المقهى بعد الظهر ويعطيه ربع ريال فوافق ودخل الصبي المدرسة.

[مخصص يومي للطلاب]

ويواصل السيد علي حافظ حديثه فيقول: ومن تلك اللحظة قررنا أن نعطي لكل طالب يعول والدته أو أحد أقربائه ربع ريال يوميًّا، وكل طالب يعول أهله ثلاثة قروش.

ويقول السيد علي: وبعد دخول هذا الطالب للمدرسة وإعلاننا أننا سندفع ربع ريال اللطالب الذي يعول أهله، وثلاثة قروش للطالب الذي يعول أحد أقربائه، بدأ الطلبة يدخلون المدرسة، وأصبح عددهم يتزايد يوما بعد يوم، وضاق صندوق المدرسة عن دفع مخصصات الطلاب، ولم نستطع أن نتراجع عن قرارنا، وبلغ ما كنا نصرفه على الطلبة فقط من ٤٥٠ - ٥٠٠ ريال شهريًّا، والزيادة مستمرة كل شهر، ولم يكن للمدرسة وارد يتحمل هذه النفقات، وأصبح ما يصرف لمخصصات الطلبة يماثل ما يصرف على هيئة التدريس. يقول الأستاذ علي: ومن أين؟ التبرعات كانت بالريالات، وبعشرات الريالات إذا كثرت.

[جلالة الملك عبد العزيز يعين المدرسة]

لجأ المؤسسان إلى جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - فكتبا

<<  <  ج: ص:  >  >>