وجاء في منائح الكرم أنه في سنة ١٢٨٣ حصل تجديد نصف أرض الحجر من المقام الحنفى وذلك في سلطنة السلطان عبد العزيز خان وأمير مكة الشريف عبد الله بن محمد بن عون. وهذه العمارة هي آخر ما تم من عمارة للحجر إلى عصر المؤلف في أوائل النصف الثانى من القرن الرابع عشر للهجرة والله أعلم.
[مساحة الحجر]
قام بذرع الحجر إبراهيم رفعت باشا مؤلف كتاب مرآة الحرمين فذكر القياسات الآتية:
ارتفاع جدار الحجر ٣١.١ متر عرض الجدار من الأعلى ١.٥٢ متر وعرضه من الأسفل ١.٤٤ متر وسعة الفتحة التي بين طرفه الشرقى إلى آخر الشاذروان ٣٠.٢ متر.
وسعة الفتحة التي بين طرفه الغربى ونهاية الشاذروان ٢.٢٣ متر.
والمسافة بين طرفي الدائرة ثمانية أمتار ووراء الحطيم بمسافة ١٢ مترا المطاف.
والمسافة بين منتصف جدار الكعبة الشمالى ووسط تجويف الحطيم ٨.٤٤ مترا.
وقد اخترت ما ذكره صاحب مرآة الحرمين لأنه أحدث قياس للحجر ولأنه استعمل المتر وكسوره فيه بينما استعمل المؤرخون السابقون الذراع وهو قد يختلف من شخص وآخر، لأنه بذراع اليد والله أعلم. (١)
[سدانة الكعبة المعظمة]
كانت سدانة الكعبة المعظمة بعد بناء إبراهيم الخليل عليه السلام إياها بيد ابنه إسماعيل عليه السلام ثم بعد وفاته صارت لولده ثابت بن إسماعيل إلى أن