للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن عبد العزيز ينهى عن تأجير البيوت في مكة ومِنًى:

في خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أمر واليه على مكة عبد العزيز بن عبد الله أن ينهى الناس عن كراء بيوت مكة، كما أمر بتسوية بيوت مِنًى، فجعل الناس يدسُّون إليهم الكراء سرًّا (١٠).

الإِضاءة في المسجد وبين الصفا والمروة:

أمر الخليفة عبد الملك بن مروان عامله على مكة خالد القصري بإضاءة ما بين الصفا والمروة، كما أمره باتخاذ مصباح كبير مقابل الركن الأسود، ثم أنشأ للمصباح عمودًا، وهو أول مصباح اتخذ في المسجد رسميًّا. فقد كان بعض جيران المسجد قبل ذلك يضع على بيته مصباحا لينتفع الناس بضوئه في المسجد.

ويذكر الأرزقي أن جده عقبة بن الأزرق كان يضع على طرف داره مصباحا يضئ لأهل الطواف، حتى كان خالد بن عبد الله القسري الذي منعه أن يضع المصباح، ووضع بدله مصباح زمزم فيما يقابل الركن الأسود (١١).

[بناء ظفائر للبيوت الملاصقة للمسجد الحرام]

في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ٨٠ هـ دهم المسجد سيل عظيم، اخترق جدار بعض الدور المحيطة بالمسجد، فأرسل الخليفة مالًا عظيمًا لواليه على مكة عبد الله بن سفيان، وأمره أن يبنى ظفائر للبيوت


(١٠) تاريخ مكة (ج ١): ص ١٠٨.
(١١) نفس المصدر (ج ١): ص ١٢٨، ١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>