للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اتصاله بالصحافة]

حينما صدرت جريدة صوت الحجاز في مكة الكرمة في صفر سنة ١٣٥٠ هـ أُسندت رئاسة تحريرها إلى نخبة من الشبان هم الأساتذة: عبد الوهاب آشى، ومحمد حسن عواد - رحمهما الله -، والأستاذ محمد حسن فقى - مد الله في حياته -.

وفي جريدة صوت الحجاز نشر السباعى مقالاته الأولى مثل أدباء جيله، ولما كان مهتما بالتعليم فقد أسند إليه الأستاذ محمد سعيد العامودي الأديب الكبير كتابة الموضوعات الخاصة بالتعليم، وكان معجبًا بآرائه فالتحق محررًا بصحيفة صوت الحجاز (١)، وكان الأستاذ حمزة شحاتة الأديب الشهير معجبًا بما يكتبه السباعى في جريدة صوت الحجاز، وكانت كتابته تتسم بالبساطة والوضوح فقال عنه شحاتة: إنه كاتب المستقبل. وبعدما انتقلت ملكية جريدة صوت الحجاز إلى الشركة العربية للطبع والنشر التي أسسها معالي المرحوم الشيخ محمد سرور الصبان اختار معاليه أحمد السباعى مديرًا للشركة، كما اختار الأستاذ أحمد قنديل - يرحمه الله - لرئاسة تحرير صوت الحجاز.

وفي الخمسينات من القرن الماضي نشر الأستاذ أحمد قنديل في صوت الحجاز قصيدة بتوقيع مستعار، وفسَّرها البعض تفسيرًا سيئًا، فأقصي عن رئاسة تحرير الجريدة فتولى أحمد السباعي رئاستها بصورة مؤقتة


(١) انظر: كل ما يتعلق بصحيفة صوت الحجاز في أعلام الحجاز (ج ١) ص: ٢٥٩ - ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>