للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٠ و ٥٥١ وقد تحدث عنها ابن حبير في القرن السادس كما تحدث عنها التقي الفاسي بعده بمائة عام وقد استمرت هذه البدعة رغم اعتراض أئمة علماء المسلمين عليها طيلة هذه القرون حتى أبطلها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله بعد استيلائه على الحجاز فوحَّد الصلاة في المسجد الحرام وفى غيره من المساجد بإمام واحد في عام ١٣٤٣ للهجرة فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء (١).

[معلومات عددية]

ونواصل حديثنا عن كتاب عمارة المسجد الحرام بالمعلومات العددية التي وردت فيه: -

١ - بلغ عدد الأساطين الرخام في المسجد الحرام التي أحصاها المؤلف ثلاثمائة وإحدى عشرة أسطوانة رخامية وستة عشرة أسطوانة من الحجر الصوان المنحوت.

٢ - كما بلغ عدد الدعائم المبنية من الحجر الشميسي أو الحجر الصوان مائتين وثمانية وسبعين عمودا وكان المتبع في بناء هذه الأعمدة أن يكون سفلها اللاصق بالأرض من الحجر الصوان إلى ثلث العمود ثم يبنى بقية العمود بالحجر الشميسي المنحوت على أربعة ألوان أسود وأحمر قاتم - وأصفر بلون البرتقال، ورمادى (٢).

٣ - وبلغ عدد العقود المطوية في المسجد الحرام تسعمائة وأربعة وثمانين عقدا وهذه العقود هي التي تقوم على الأعمدة والأساطين الحاملة للسقوف، أما العقود الكبيرة في الأماكن المختلفة من المسجد فتبلغ واحدا وثمانين عقدا (٣).

٤ - وبلغ عدد القبب في المسجد الحرام مائتين وسبع وعشرين قبة (٤).

٥ - كانت قناديل الزيت تضئ المسجد الحرام إلى عام ١٣٣٥ هجرية وبلغ


(١) ٢٢٤ - ٢٤٠ تاريخ عمارة المسجد الحرام
(٢) ١٠١ - ١٠٦ تاريخ عمارة المسجد الحرام
(٣) ١٠٦ - ١٠٩ نفس المصدر.
(٤) ١١٠ نفس المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>