للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد زيد في التوسعة السعودية خمسة أبواب هي: -

باب الصديق أبي بكر وهو بثلاث فتحات متلاصقة ويقع بين باب السلام وباب الرحمة غرب المسجد.

باب الملك وله ثلاث فتحات متلاصقة أيضا ويقع كسابقه في غرب المسجد.

باب عمر بن الخطاب في شمال المسجد الغربي.

باب عثمان بن عفان في شمال المسجد الشرقي.

باب عبد العزيز وهو ذو ثلاث فتحات متلاصقة وموقعه في الجهة الشرقية من المسجد النبوي.

[جدران المسجد]

هي بصفة عامة مبنية من الحجر الأسود المنحوت المطابق وهي في غاية المتانة وسمكها نحو ٣ أمتار وكلها مطلية بالجير داخلا وخارجا وهذا الوصف للجدران في العمارة العثمانية وقد هدم بعضها في العمارة السعودية وبنيت بقوالب الأسمنت وطليت من الداخل والخارج بالدهانات.

[إنارة المسجد النبوي]

كانت الإنارة في المسجد النبوى تعتمد على قناديل الزيت التي لا تزال بقاياها معلقة في العوارض الحديدية بين أعمدة المسجد، كما كانت الشموع توقد في المسجد للإضاءة إلى جانب القناديل، وأول من أضاء المسجد النبوي بالكهرباء هو السلطان عبد المجيد الثانى العثماني الذى بعث مكينة كهربائية لإضاءة المسجد وكان بدء الإنارة بالكهرباء يوم ٢٥ شعبان ١٣٢٦ هجرية وهو يوم الاحتفال بإفتتاح السكة الحديدية الحجازية بالمدينة المنورة.

ولما قدمت المكينة المذكورة أهدى الحاج الشاوي الجزائري المغربي مكينة جديدة لإضاءة المسجد الشريف وبقيت هذه المكينة مستعملة كما يقول المؤلف إلى سنة ١٣٥٣ هجرية وهي سنة تأليف كتابه هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>