للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الكعبة المعظمة. وفى شهر جمادى الأولى من عام ١٣٩٧ هـ تشرف المرحوم الملك خالد بن عبد العزيز بالصلاة في جوف الكعبة المعظمة فلاحظ قدم الباب ووجوب تغييره فأصدر أمره إلى وزير الحج والأوقاف بأن يتم صنع باب للكعبة المعظمة الخارجى وكذلك الباب الداخلي للكعبة - باب التوبة من الذهب الخالص.

[تصميم الباب]

اتفقت وزارة الحج والأوقاف مع المهندس المعمارى المسلم منير الجندى أخصائى التصميمات والعمارة الإسلامية للمشاركة في التصميمات والدراسات الخاصة بالبابين ومتابعة التنفيذ وقد بلغت قيمة الدراسات ثلاثمائة ألف ريال.

وقد تم اختيار التصميم النهائى الذى روعي فيه أن يكون منسجما مع الزخرفة التي تتميز بها ستارة الباب وكان خط الثلث هو العنصر الهام المميز في هذه الزخرفة.

وروعي صنع داوئر لكتابة الأيات القرآنية الكريمة مع أضافات الزخاف في الزوايا العلوية بحيث يبدوا الباب غنيا بالفن الإسلامي بزخارفه العريقة وقد قام بكتابة الخطوط الشيخ عبد الرحيم أمين الذى تولى خطوط الباب السابق في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، وكان اهتمام صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن عبد العزيز - جلالة الملك فهد - في ذلك الوقت عظيما في اختيار التصميم الأمثل ومتابعة تنفيذ العمل حيث قام سموه بزيارة موقع العمل الذى عهدت به الدولة إلى أحمد إبراهيم بدر شيخ الصاغة بمكة المكرمة والذى أقام ورشة خاصة لصناعة البابين. وكتبت أسماء الله الحسنى وعددها خمسة عشر في دوائر فوق الباب وفى جانبيه الأيمن والأيسر.

وكتبت الآيات القرآنية الكريمة على لوحات من الذهب الخالص مزخرفة بطريقة النقش. ويبلغ ارتفاع باب الكعبة المشرفة أكثر قليلا من ثلاثة أمتار ويقارب عرضه المترين أما سماكة الباب فتبلغ نصف متر وهو مكون من درفتين،

<<  <  ج: ص:  >  >>