السمك الطري، والتمر الصفري المليف، وأنواع سبح اليسر، والنقل وغير ذلك، وبحذائه خان صغير بسقيفة يوصل لسوق الحراج.
يقول الحضراوي: والحاصل أن هذا السوق في أيام الموسم يكون في ازدحام للغاية مع كثرة الحجاج.
[سوق برة]
وسوق برة - أي خارج البلد - وهو خارج باب مكة، وهو سوق طريف محتو على أبنية ودكاكين وسمى بذلك لكونه خارج البلد.
أقول: وقد أدركت سوق برة هذا وهو يسمى سوق باب مكة وكان خارج سور مدينة جدة مما يلى باب مكة المكرمة.
[سوق الخاسكية]
وسوق الخاسكية، وهي شقايق نفيسة وأحوال زكية منيسة.
أقول: وهذا الكلام الإنشائي المسجوع لم يصف الخاسكية أو يعرفها للناس، والخاسكية في جنوب شارع قابل، وكانت مقرا للصيارفة، وباعة السمك المجفف، والسبح المصنوعة من اليسر والكهرمان، وقد أزيل بعض أجزاء الخاسكية وأدخل في شارع الملك عبد العزيز، أما بقية الأسواق التي ذكرها الحضراوى فلا تزال تحتفظ بأسمائها التي ذكرها المؤلف، وهناك أسواق هامة في جدة لم يذكرها الحضراوى وهي السوق الكبير وهو يمتد من سوق الندا إلى شارع قابل، وفيه حوانيت القماشين ولعل هذا السوق أنشئ بعد إتمام الحضراوي تأليف كتابه، وكذلك سوق البدو، وهو يمتد من باب مكة إلى سوق الجامع، وسوق العلوى وهو يمتد من انتهاء شارع قابل إلى باب مكة،