سر الطبيعة والحياة (١)
يقول العواد في قصيدة بهذا العنوان
لم هذى الرياح تدوي شمالا … وجنوبا تفرق الأمطارا
لم ذا البحر في هدوء إذا شاء .... وإن شاء أرسل التيارا
لم في البحر بَعْدُ جزرٌ وَمَدٌّ … ينبع البدر تارة والسرارا
لم تسرى سيارة الأرض … حول الشمس دَآبَةَ السرى ادهارا
لم هذي الأجرام تشرق ليلا … لم ذا الشمس تبهر الأبصارا
ومنها:
لم نحيا على البسيطة جبرا … ونعيش السنين فيها حيارى
ولم الموت والحياة بكرهٍ … يسلب النفس عزة واقتدارا
نحن كالأولين نحيا دواليك … ويحيا من بعدنا أعمارا
وتدور الحياة والشمس والأقمار … والليل والنهار بدارا
وسيبقى سر الحياة معمي … وستلقى العقول بعد خمارا
ولكن الشاعر سينتهي إلى الإيمان فيقول:
رب آمنت أنك القادر … الفرد ملكت الظلام والأنوارا
ونهانا نار الحباحب في … الليل وأوهى من الحباحب نارا
(١) نحو كيان جديد صفحة (٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute