من إمارته في مكة تعاقب فيها ستة ولاة من الأتراك هم: كاظم، وحازم، وفؤاد، وأحمد نديم، ووهيب، وغالب - مع حفظ الألقاب - (٣٨٨).
وقد اغتنم الحسين فرصة اندلاع الحرب العالمية الأولى وانضمام الأتراك إلى الألمان في محاربة الإِنجليز والفرنسيين، فاتفق الحسين كما هو معلوم مع الإِنجليز وقام بإعلان الثورة عليهم في مكة في ١٩ شعبان ١٣٣٤ هـ.
الشيخ عبد الله سراج يخطب معلنًا الثورة في المسجد الحرام:
يقول الأستاذ حسين سراج:
وبأمرٍ من الشريف الجسين قام الشيخ عبد الله سراج مفتي الأحناف في مكة بالخطابة في المسجد الحرام معلنا الثورة على الأتراك في الوقت الذي أطلق فيه الشريف الحسين الرصاصة الأولى من منزله معلنًا بدء الثورة.
[عبد الله سراج يشترك في احتلال قلعة أجياد]
ويقول الأستاذ حسين سراج:
بدأت ثورة الشريف الحسين باحتلال قلعة أجياد التي كانت بها مجموعة من الضباط والجنود والأتراك، وكان الشيخ عبد الله سراج يشترك في مهاجمة القلعة تشجيعًا للمهاجمين وهو بهذا يذكّرنا بما فعله والده الشيخ عبد الرحمن سراج الذي اشترك في التدريب العسكري