"وقد وجدت عن بريد الحجاز والأستاذ محمد حسن عواد في كتاب "ابتسامات الأيام في انتصارات الإمام" ما يستحق الاقتباس وهذا الكتاب هو ديوان يضم قصائد شاعر نجد الكبير الشيخ محمد عبد الله بن بليهد من عام ١٣٣٧ إلى ١٣٧٠ هجرية ومعظم قصائد هذا الديوان في الوقائع التاريخية التي خاضها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز وأنجاله الكرام جلالة الملك سعود وجلالة الملك فيصل رحمهما الله والكتاب مهدى إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل، وكيل نائب جلالة ملك المملكة العربية السعودية "هذه كانت وظيفة سموه الرسمية حين طبع الكتاب" أقول جاء في هذا الكتاب في الصفحة ٨٦ عن بريد الحجاز والأستاذ محمد حسن عواد ما نصه وقلت: وأنا في مكة مع الإمام عبد العزيز وقد وردت قصيدة لرجل من أهل جدة يقال له حسن عواد وجعل توقيعه تحت قصيدته الأخطل الأصغر فرددت على ذلك الشاعر وقلت القول اللطيف في رد على شويعر الشريف الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده فقد ورد في بريد الحجاز الخارج من جدة من بلد الشريف على بن الحسين قصيدة لمن سمى نفسه الأخطل الأصغر فقلت وهذا خليفة الأخطل النصراني فقال في قصيدته في رجب ١٣٤٣ هجرية وهذا مطلع قصيدته على الخفيف:
حدثيهم عن بأسنا يا حراب … وأذقهم نكالنا يا عذاب
وأمطريهم قذائفا يا مناطيد … كأنَّ الدخان منها سحاب
إلى أن قال:
أيها المصلحون في الشرق مهلا … أين إصلاحكم وأين الصَّواب؟