للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - الميزاب المركب في سطح الكعبة أرسله السلطان العثمانى أحمد خان هدية إلى الكعبة في سنة ألف وعشرين للهجرة وطوله ثلاثة أذرع ونصف الجزء البارز منه مصفح بالفضة المحلاة بالذهب وعليه اسم السلطان أحمد خان وقد بقي في مكة عشرين عاما ثم جرى تركيبه في العمارة الأخيرة التي أجراها السلطان مراد خان.

٦ - تم فرش سطح الكعبة بالرخام وكان قد تكسر من رخامه عشرر خامات أبدلت بعشر رخامات جديدة.

٧ - كان الجدار الذي بني به الحجر تم بناؤه في عمارة الملك الأشرف قانصوه الغورى من ملوك الجراكسه بمصر في القرن العاشر الهجرى، وقد أعيد بناء هذا الجدار في العمارة الأخيرة وفقدت رخامة من الرخام الملبس به البناء فأبدلت بغيرها - وكذلك أبدل الرخام المكسر في المطاف برخام سليم.

٨ - كان السلطان أحمد خان العثمانى قد بعث لوحا ذهبيا يعلق على أعلى باب الكعبة مكتوبا عليه باللون اللازوردى - الأزرق الفاتح - أن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعاملين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا - وتحت هذه الآيات ثلاث أبيات فيها تاريخ بعمل الحزام للسلطان أحمد خان وهو عام عشرين الف وهذه الثلاث أبيات تدل على الحالة التي كان فيها النظم الركيك يعتبر شعرا وكان هذا هو التفكير السائد في ذلك الوقت.

اللوح ذا لما استرم فجددا … قد بدل السلطان أحمد عسجدًا

فبدا له من جديد ذو جدا … الله انعم بالمجدد وايدا

الهمت في تاريخه لما … بدا اللوح للسلطان أحمد جددا

٩ - لما تم تجديد بناء الكعبة المعظمة كتب تاريخ العمارة على لوحة رخامية كتب فيها "بسم الله الرحمن الرحيم"، {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، تقرب بتجديد هذا البيت العتيق إلى الله سبحانه وتعالى خادم الحرمين، وسائق الحجاج

<<  <  ج: ص:  >  >>