ووصف عدالة المشير عثمان باشا فقال:
أجرى الحكومة في وادي الحجاز بما … قِدْمًا تحلى به الفاروق واتشحا
وقام بالقسط بين القوم مجتهدا … وعن طريق الهدى والحق ما جنحا
فأصبح العدل منشورا بهمته … وأصبح الظلم مخذولا ومطرحا
كما وصف ناظر التكية السلطانية أحمد حمدي أفندي موقعة المثناة ونتائجها فقال:
أفادنا التلغراف بشرى … يا حبذا ذلك البشير
أتى لعبد الإله جهرا … بملك قطر العلا يسير
ومنها في وصف وقعة المثناة:
مدافع ركبت بليل … من حولهم للورى تثير
وجند بأس ألَمَّ فورا … أسرى به الباسل الوقور
عثمان قطر الحجاز حقا … ومن هو الآمر المشير
ومنها:
تمنطقوا بالسيوف بيضا … لها ضراب بها شهير
وأنشبوا للحرب جهرا … بنادقا حشوها السعير
تحكين هوج الرياح بطشا … لله ما تصنع الدبور
فأيقنوا بالهلاك قسرا … وما لهم في الورى مجير
وأسلموا أنفسا تغالت … في الأمر ما راعها نذير
ومنها في تهنئة الشريف عون الرفيق:
بشراك عون الرفيق بشرى … بالفخر قيدت لك الأمور
فدم مليكا أخا نوال … برغم ضد به غرو