للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروح وانطفأ كما ينطفئ المصباح وهو أكثر ما يكون حيوية وأعظم ما يكون نشاطا وأشد ما يكون طموحا نعم اختطف الموت عبد الله باحمدين وهو في عنفوان رجولته إذ كان عمره حوالى الأربعين ولكن للقدر أحكامه وللخالق حكمته فتوفي مبكيا عليه من كل من عرفه من الناس وما أكثرهم ودفن في اليوم التالى بمقبرة المعلاه وظلت الصحافة تنشر للكتاب من أصدقائه مرثياتهم له وذكرياتهم عنه رحمه الله رحمة الأبرار فلقد كان طلعة بين من عرفت من الرجال في ذلك الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>